الخميس، 2 أبريل 2015

عبدالله محمد عبدالله العديله

من هو أقدم و اشهر تاجر قواري الكويت؟؟
......................................





المقدمة


     إنتابنى خوف بأن أكتب قصة هذه الشخصية خوفا من إننى أبخس بحقها ..ولكن بعد تردد قررت أن أكتب بعض ما علمت أو بالأدق بعض ما عاصرت عن هذه الشخصية الكويتيه ، وعسى أن يرحمنى الله ويسامحنى ويغفر لي إذا أبخست بحق هذه الشخصيه أو بالغت
عبدالله محمد عبدالله العديله من مواليد ( 1920 /3/3) ووافته المنية يوم الجمعة الموافق ( 17/7/2020 ) عن عمر يناهز ال 100 وأربع شهور

النسب

     هو عبدالله بن محمد بن عبدالله الناصر العديله السبيعي ( من آل عمير من المكاحلة من المقابله من الحواضرة  ) ،أصل أسرة المكاحلة السبيعي من رنيه قريب من الخرمه وكالعاده في السابق تهجر القبائل من أرض إلى أرض لطلب الرزق والمعيشه فهجرة أبناء المكاحله وهم عبدالله الأول ( وهو الجد الأكبر لشخصيتنا اليوم ) وأخويه حمد وعلي أبناء ناصر محمد المكاحلة السبيعي ، كل على وجهته فحمد إستقرفى الأحساء  بالمملكة العربيه السعوديه وبالتحديد في منطقة العيون وأنجب محمد وأحمد ، أما علي فكما قيل توجه إلى البحرين ولصعوبة التنقل ووصول الأخبار إنقطعت أخباره  ولم يعلم عنه شي هل تزوج هل أنجب أولاد الله أعلم ، أما عبدالله فكان نصيبه وهجرته إلى الكويت وإسقر في منطقة الفنطاس وعمل بالغوص وهذه هي المهنه السائده في ذلك الزمان وقد يكون قد عمل بمهن أخري ولكن لبعد الزمن وعدم وجود مؤرخين بذلك الزمن فلقد تم نقل البسيط من علومه ، وانجب من محمد ( هو جد بطل قصتنا ) وأحمد ومنيره ، ومحمد أنجب عبدالله ( بطل قصتنا ) وعلي ، وثلاث إناث .

بعض المراجع علي النسب :-











رسالة تواصل بين اولاد العمومه من السعوديه والكويت تعود الي سنة 1968، ومثل هذه الرسائل كانت هي الوسيله للاطمئنان ومعرفة الاخبار ( الواتس اب حاليا )


أصل تسمية العديله :-
يوجد روايتين لأصل التسميه بهذا الإسم الأولى وهي نسبه إلي منيرة عبدالله ناصر السبيعي ، ويقال  انها كانت تمتاز  ( رحمها الله )   بالطب الشعبي وعلاج المرأة اللي ماتنجب عن طريق الدهان ويسمى قديماً(تمرخ) كما انها تغسل جثث النساء وتجهزهم للدفن وإمتازت ايضا بالمشورى والعدل والإصلاح بين الناس ومن هنا أتي لقب العديله .
أما الروايه الثانيه وأعتقد إنها هي الصحيحه حيث أن هذه المعلومه توارثت علي ألسنة كبار العائله وهي نسبة إلي سارة زوجة عبدالله ناصر السبيعي حيث إنها تتصف بشدة البأس والحكمه والتصرف الحسن بغياب زوجها بإدارة المنزل والمجلس الرجالي عوضا عن صاحب المجلس زوجها بإكرام الضيف وحسن الإستقبال ولكن الله لم يرزقها بالذريه الكثيره وفي ذلك الوقت كثرة الخلف عزوه لذلك كان المقربون لعبدالله وهو الزوج ينصحونه بأن يتزوج على ساره  ولكن كان يقول كيف أتزوج علي عديلة الروح ساره وبعض الأحيان عديلتي .

لماذا الروايه الثانيه هي الأقرب ؟
لأن منيره كانت زوجة ابو سليمان الحمدان فالأولى أن يطلق على أبنائها لقب العديله  ولكن ساره زوجة عبدالله ناصر السبيعي وعندما لقب بالعديله إنتسبت ذريته بهذا اللقب حتى وصلت إلى أحفاد أحفاده مرورا ببطل قصتنا اليوم التاجر المعروف عبدالله محمد عبدالله ناصر العديله السبيعي .

                                                                                                        الموضوع
      
      إذا هو عبدالله محمد عبدالله محمد الناصر السبيعي ولقب بعبدالله العديله ،  وتزوج والده من لطيفه الغانم ( رحمها الله ) ، وأنجب عبدالله وعلي ( ذكور ) وثلاث إناث كما ذكرنا سابقا ، وعمل مع والده فى البحر حيث كان يملك والده مركب صغير ، بدأ طباخ فى المركب ثم صياد،ثم فى بقالة ومن عمل إلي عمل لطلب الرزق ، بعد ذلك فتح أول محل لتصليح الدراجات الهوائيه ( أجار وزوده بالحاجيات )، وكان هذا فى بداية الأربعينيات ( 1941 ) . وكان موقعه فى شارع دسمان ( فى المنطقه المجاوره لمجمع البنوك حاليا )وإستمر فى تصليح الدراجات حتى أخذ وكالة راميلير الإنجليزيه الشهيره ( فى نهائيات الخمسينات ) ثم قام بترك هذا المحل وإنتقل إلى المحل اللذي يقع فى سوق الدهله شارع صلاح الدين عمارة راشد وإبراهيم الجليبي ( عمارة البحرحاليا ) مقابل حديقة البلديه ( أصبح محل للبطانيات الآن ) ، وكبر المحل وكبر عبدالله معه حتى جاء الإستغلال لدولة الكويت وإنفتحت السوق وأصبح وكيل للدراجات الهوائيه اليابانيه ..والجدير بالذكر هو اول من عرب علامة الاسد وكتب عليها عديله نسبه للقبه واتي هذا الفكر من اعتزازه وعشقه للعروبه ..كان يخزن بضاعته فى بيته حيث إنه بيت كبير جدا فى منطقة العمريه + مخزن فى مزارع سلوى سابقا ،، فى سنة 1987 تقريبا حصل حريق كبير جدا تحدثت عنها الجرائد آن ذاك فى بيته وإحترقت 90 % من بضاعته ، وطبعا بدون تعويض لأنه لا يصلح إستخدام البيت كمخزن ،، ولم يلبث أن يداوي جراحه من هذه المصيبه ، حتى دخل العزو العراقى الغاشم ، وإستولى على المخزن الثانى بأكمله ،، ( ولم يسجل وقتها بالتعويضات على أن المعوض هو الله سبحانه وتعالى ) ،، من مواقف أولاده فى أثناء الغزو كثيره ولكننا نريد أن نتحدث عن ما يخص التجاره ( حيث أن الوالد كان فى اليابان قبل الغزو وسمع بالغزو وهو هناك ثم رجع إلى البحرين وجلس فيها حتى التحرير ( عند أحد التجار اللذى كان يزوده عبدالله بالتجاره ، وهو صديق حميم له ، أبو أكرم ) ، لقد قام أبناءه بإعطاء الناس وأصحاب الفريج وأصحاب المنطقه وكل محتاج لدراجات أو قطع غيارها ، حيث إنه يدركون مدي أهميه الدراجات الهوائيه فى ذلك الوقت بسبب عدم تغيير الناس لوحات سيارتهم وبالتالى لا يستطيعون إستخدامها، وتسجيل المبلغ عليه حتى يتم التحرير ومحاسبتهم ( حيث إنهم كانو موقنون إن الله سيرد لهم ديارهم ) ، وإنتشرت هذه القصه بين الناس حتى إن كثير من الناس جاءوا لكي يستفيدون من هذا العرض ،، ( لصعوبة توفر البنزين للسيارات آن ذاك ) ومن هذه الأشخاص الممثل المعروف عبدالعزيز الحداد ،،وبعد تحرير البلاد من الغزو الغاشم بفتره لم يطالبوا أولاده الناس للمبالغ من فرحتهم بالتحرير وووو ،، حتى جاء والدهم عبدالله العديله ،، وقالوا له القصه فقام ومزق الدفتر ولم يطالب أحد بالمبالغ .....من المواقف التى حصلت أتى الممثل عبدالعزيز الحداد وقال لهم إنكم عملتم وفعلتم وسأذكر كل هذا للتاريخ وبمسلسل خاص بكم ( وللأسف لم يفى بوعده ، ولا هم إنتظرو ا لكي يفى بوعده ) ، ( وتعقيبهم كان إننا ننتظر الأجر من الله وليس من العباد )بعد كل هذه الأحداث وبعد الركود الإقتصادي للدراجات فى التحرير حيث أغلق طريق العراق وهو طريق حيوي له ولتجارته حيث إنه يورد عن طريقه لتجار عراقيين ومن دورهم التوريد للدول المجاوره ،، وكبر سنه ساعدت هذه العوامل بتقلص التجاره ، وعدم مجابلة حلاله جعله صيد سهل لكل من يشتغل عنده ( عامل ) ، حتى قرر فى بداية القرن الحالي بإغلاق تجارته وباع معظم أدوات الدراجات وقطع غيارها حديد سكراب ( بسبب إنقراض الدراجات اللتى تصلح لهذه القطع اليابانيه ، وتبقى منها ما تبقى حتى وقتنا هذا فى بيتهم ، ورأيت هذا بأم عينى ) وهكذا سدل الستار على شخصيه مهمه لا يعرفها إلا القليل كان قائد مسيرتها عبدالله محمد عبدالله العديله 
رحل عبدالله العديله في هدوء، كما عاش... دون أن يطلب من الدنيا أكثر مما يستحق، ودون أن يترك خلفه ضجيجًا، سوى صدى سيرته العطرة. مضت الأيام، وأُغلقت الدكاكين، وتوقفت عجلات الدراجات التي ملأت شوارع الكويت يومًا، ولكن بقيت قيمه تمشي بين الناس: الصدق، الأمانة، الكرم، وعزة النفس.رحل الرجل... لكن روحه لم تغب. بقيت في كل دراجة أعطيت لفقير، وفي كل دين أُسقط عن محتاج، وفي كل تاجر شريف تعلم أن البركة لا تأتي بالحيلة، بل بالنية الطيبة والعمل النظيف.إن قصة عبدالله العديله ليست مجرد سيرة رجل عاش مئة عام... بل هي مرآة لوطن، وزمن، وجيل، كانت فيه الرجولة موقفًا، والكرامة دينًا، والرزق يقابله الحمد.




ألبوم الصور






مع إ‘بنه نبيل ( الله يرحمة ويغفرله ويسكنه فسيح جناته ) وهو نفس الإبن اللي فى الصوره السابقه 

















































رسوم قيد فى السجل التجاري لسنة 1959 والجميل إنها فى الروبيه



التواصل عن طريق المكاتيب وما كان يخلى الواحد من طوابع كثيره بأسعار مختلفه 








جميل الختم بظهر الرسالة للتشجيع على نحو الأميه


إتعب على المهنة ( كانت مهنة مهمه )




ورقة كفالة لرجل سعودي من قبل عبدالله العديله




رزنامه كانت توزع بالمجان كل سنة جديده للزبائن ولغيرهم فى مؤسسة العديلة



مجموعة أختام للمؤسسة



مجموعة كروت تعريفيه بأزمنة مختلفة



إتعب على بطاقة البنك لاكنت ولا فيزا ولا ماستر كارد












دعوة للمشاركة فى حضور إنتخابات غرفة التجارة الكويتية


 تبرع لجبهة التحرير الأرتيرية 




















صورة من دفتر موجود في متحف بن ناصر لارقام عدادات لبيوت في حقبة الخمسينات من القرن الماضي فشكرا لك


دليل الهاتف لسنة 1969






مجلدات لجواز السفر كانت توزع مجانا كنوع من أنواع الدعايه والإعلان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ









جواز قديم ل محمد عبدالله ناصر العديله



قاري سباق ملكي موديل 1971 لغاية 1974 حيث ان بعد ذلك اصبحت علامة الاسد العديله نحاس وليس استكر كما بالصوره











قاري سباق

قاري بوسنادة 


قاري بالون حجم 24 



قاري 24 صناعة يابانية






أكثر الدراجات  رقبه وهو البالون بأحجامه الأربع ( 16 & 20 & 24 & 26 ) ، خصوصا لمن ينجح فى المدرسة 


لأسد لا يموت... إرث عبدالله العديله ما زال حيًا

بعد مرور سنوات على رحيل عبدالله العديله، الذي كان موردًا رئيسيًا لدول الخليج في مجال الدراجات الهوائية، وما كان له من سمعة طيبة جعلت علامته الشهيرة "الأسد" تتردد على ألسنة الجميع، تأتي المفاجآت بين الحين والآخر لتذكرنا بعظمة هذا الرجل الذي صنع تاريخه بيده.

في عام 2024، ظهرت فيديوهات قديمة بين الحين والآخر، يعود تاريخها إلى سنوات مضت، حيث يُشاهد فيها عبدالله العديله وهو يُدير تجارته ويفصح عن تفاصيل عمله وصناعته التي ألهمت العديد من الشباب في الخليج. في إحدى هذه الفيديوهات، يتحدث عبدالله عن تاريخه وكيف بدأ من الصفر، وصولًا إلى تقديم "الأسد" إلى الأسواق العربية.

لكن المفاجأة التي أدهشت الجميع هي أن أحد أحفاد عبدالله العديله استلم فيديو عبر تطبيق الواتس أب، ويُعتقد أن التصوير كان  في الزبير في العراق. ورغم أن الفيديو يبدو قديمًا، إلا أنه يُظهر مشاهد لم تُسجل في تاريخ التجارة الكويتية بشكل واسع، حيث يظهر عبدالله العديله في إحدى جولات عمله التي ربما كانت في تلك المدن، التي كانت مرتبطة بحركة التجارة في الدراجات الهوائية.

هذه الفيديوهات التي تظهر بين الحين والآخر تثير حنينًا في قلوب الجميع، وتُعيد إلى الأذهان كيف أن عبدالله العديله لم يكن فقط تاجرًا محليًا، بل كان جزءًا من تاريخ المنطقة. فبين الكويت والسعودية والبحرين والإمارات العربيه المتحده وعمان العراق، كانت الدراجات الهوائية تصل، تحمل معها اسم "الأسد"، وتُسجل تاريخًا من العمل والعطاء.

ورغم مرور الزمن، فإن هذه الذكريات التي تتجدّد في الفيديوهات تؤكد لنا أن إرث عبدالله العديله لم يغادرنا، بل ما زال موجودًا بيننا، ينقله لنا أحفاده، وأصدقاؤه، وحتى تلك الفيديوهات القديمة التي تُعيد لنا ذكرى الأيام الجميلة. 








فيديو يوضح طريقة استخراج اجازه لقيادة الدراجه الهوائيه 



علامات تجارية أستخدمت على مر الزمن




كيس كان يستخدم فى مؤسسة العديلة







إمارة الكويت


ركن المرئيات


حديث الذكريات





بعد أكثر من عشرون سنة نجد قاري فى متحف الشايجي




تجديد اللقاء مع صاحب أشهر علامة للدراجات الهوائية: "الأسد"

ومع مرور الزمن، تبقى علامة الأسد علامة فارقة في تاريخ تجارة الدراجات الهوائية في الكويت والخليج. لا يمكن أن يمر الحديث عن تلك الحقبة دون الإشارة إلى عبدالله محمد عبدالله ناصر العديله، صاحب هذه العلامة التي ارتبطت بأسمه وسمعته في العالم العربي بأسره.

وفي جريدة الأنباء، كان اللقاء مع الحاج عبدالله العديله بمثابة إضاءة جديدة على مشوار حافل من الجهد والتفاني، حيث تحدث عن سنوات من العمل، التحديات التي مر بها، وكيف تحوّلت علامة الأسد من مجرد فكرة إلى رمزٍ للثقة والجودة في السوق. كانت المقابلة شهادة على الروح العميقة التي كانت تحرك هذا الرجل، وكيف استطاع أن يُحوّل الأزمات إلى فرص ويُحافظ على إرثه العائلي التجاري عبر عقود.

ولمن يرغب في التعرف على التفاصيل أكثر، يمكنكم قراءة المقابلة الكاملة عبر الرابط التالي:
رابط المقابلة مع عبدالله العديله في جريدة الأنباء

المقابله إضغط هنا 





الفنان ابراهيم الصلال يتكلم عن صغره وذكر اسم عوائل الفنطاس منهم العديله والحمدان





الفنان نبيل شعيل فى برنامج مع بوشعيل علي شاشة تلفزيون الراي فى رمضان سنة 2024 يستذكر دراجات العديله






احمد حمد السعيد مواليد 1908 يتحدث عن انقاذ احمد عبدالله ناصر العديله السبيعي في حادث في البحر


الوفاة


الختام... حين يغادرُ القائد بعد أن فتح أبواب الأمل

مع بداية انتشار فيروس كورونا، كان العالم يشهد حالة من الاضطراب غير المسبوق. تجمدت حركة الحياة، وتوقفت الأنشطة، وبدأت المساجد تغلق أبوابها، وأصبح الجمعة يومًا آخر في الأسبوع، ليس فيه اجتماع المسلمين لصلاة الظهر، بل كانت الصلاة تُؤدى في البيوت، بقلوب تحمل الشوق إلى يومٍ يعم فيه الأمن والطمأنينة. كانت صلاة الجمعة قد غابت عن المدى لشهور طويلة، ثم بدأت التباشير تُبشر بعودة الحياة شيئًا فشيئًا، وفي يومٍ عادت المساجد لفتح أبوابها، وعادت معها صلاة الجمعة التي افتقدناها، وكأنها عودة لمشهد طال انتظاره.

لكن، كما تعودنا من هذه الحياة، لا تكتمل الأفراح إلا بحزن كبير يُرافقها. بعد أيام قليلة من تلك العودة المباركة، أُصِبنا بصدمة وفقد عزيز. رحل الحاج عبدالله محمد عبدالله العديله، الرجل الذي كان يُعتبر رمزًا من رموز التجارة، والإرادة، والإصرار في الكويت والخليج.

عبدالله العديله، الذي اشتهر بعلامة "الأسد" والتي أصبحت رمزًا للأمانة والجودة، غادرنا كما يُغادر الأبطال في صمت، بعدما ترك إرثًا عظيمًا ليس فقط في التجارة، ولكن في قيم الصدق، العمل الجاد، والعطاء غير المشروط.

رحل الرجل الذي رأى في الدراجة الهوائية أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل أداة لتحريك عجلة الحياة. كان رائدًا في تجارته، وكان مرآة للمثابرة التي لا تعرف الكلل. ورغم أنه اشتهر في الكويت والخليج بتجارة الدراجات الهوائية، إلا أن إرثه الحقيقي كان في الأخلاق التي زرعها في نفوس من عملوا معه، وفي الصداقات التي كُتبت بماء من الوفاء.

لقد فقدت الكويت، كما فقدنا نحن، قائدًا صامتًا، ترك وراءه الكثير من الدروس:
أن الطموح لا يتوقف عند الأزمات، وأن العمل الشريف هو البذرة التي تُثمر رغم الرياح العاتية. فقد كان رحيله بمثابة آخر فصل في قصة حياة رائعة، كانت أشبه بأسطورة.

اللهم ارحم عبدالله العديله، رحمة واسعة، فقد فقدنا فيه نموذجًا من الصبر والإصرار، وأحد الأشخاص الذين كان لهم دورٌ كبير في نهضة الكويت. نعلم أن ذكراه ستظل حية في قلوبنا، وفي دراجاتٍ كانت تشق الشوارع يومًا، وفي قصةٍ ستحكى للأجيال القادمة.


17/7/2020




وهكذا حال الدنيا مهما طالت فهي بين أذان وإقامه ، وإلي جنة الخلد

اللهم اغفر واصفح عن ميتنا وباعد بينه وبين فتنة القبر واجعل قبره روضة عليه مستبشرا بلقائك لا إله إلا أنت الغني عن عذابه الغفور لمن ينيب.









إن لله وإن إليه راجعون




هناك 3 تعليقات:


  1. صراحة تقرير مميز بالصور والكتابة
    عن تاجر كويتي
    كيف بدأ
    و وين وصل .


    أخوك - فايز ناصر سعد بن ثانية العجمي

    ردحذف
  2. شكرا لمرورك الكريم اللذي اضاف الجمال للتقرير والمدونه المتواضعه وحبيت اقولك انها متجدد بين فتره واخري ويشرفني مرورك

    ردحذف