المقدمة
بعض المراجع علي النسب :-
رسالة تواصل بين اولاد العمومه من السعوديه والكويت تعود الي سنة 1968، ومثل هذه الرسائل كانت هي الوسيله للاطمئنان ومعرفة الاخبار ( الواتس اب حاليا )
![]() |
قاري سباق |
![]() |
قاري بوسنادة |
![]() |
قاري بالون حجم 24 |
قاري 24 صناعة يابانية
![]() |
أكثر الدراجات رقبه وهو البالون بأحجامه الأربع ( 16 & 20 & 24 & 26 ) ، خصوصا لمن ينجح فى المدرسة |
لأسد لا يموت... إرث عبدالله العديله ما زال حيًا
بعد مرور سنوات على رحيل عبدالله العديله، الذي كان موردًا رئيسيًا لدول الخليج في مجال الدراجات الهوائية، وما كان له من سمعة طيبة جعلت علامته الشهيرة "الأسد" تتردد على ألسنة الجميع، تأتي المفاجآت بين الحين والآخر لتذكرنا بعظمة هذا الرجل الذي صنع تاريخه بيده.
في عام 2024، ظهرت فيديوهات قديمة بين الحين والآخر، يعود تاريخها إلى سنوات مضت، حيث يُشاهد فيها عبدالله العديله وهو يُدير تجارته ويفصح عن تفاصيل عمله وصناعته التي ألهمت العديد من الشباب في الخليج. في إحدى هذه الفيديوهات، يتحدث عبدالله عن تاريخه وكيف بدأ من الصفر، وصولًا إلى تقديم "الأسد" إلى الأسواق العربية.
لكن المفاجأة التي أدهشت الجميع هي أن أحد أحفاد عبدالله العديله استلم فيديو عبر تطبيق الواتس أب، ويُعتقد أن التصوير كان في الزبير في العراق. ورغم أن الفيديو يبدو قديمًا، إلا أنه يُظهر مشاهد لم تُسجل في تاريخ التجارة الكويتية بشكل واسع، حيث يظهر عبدالله العديله في إحدى جولات عمله التي ربما كانت في تلك المدن، التي كانت مرتبطة بحركة التجارة في الدراجات الهوائية.
هذه الفيديوهات التي تظهر بين الحين والآخر تثير حنينًا في قلوب الجميع، وتُعيد إلى الأذهان كيف أن عبدالله العديله لم يكن فقط تاجرًا محليًا، بل كان جزءًا من تاريخ المنطقة. فبين الكويت والسعودية والبحرين والإمارات العربيه المتحده وعمان العراق، كانت الدراجات الهوائية تصل، تحمل معها اسم "الأسد"، وتُسجل تاريخًا من العمل والعطاء.
![]() |
كيس كان يستخدم فى مؤسسة العديلة |
تجديد اللقاء مع صاحب أشهر علامة للدراجات الهوائية: "الأسد"
ومع مرور الزمن، تبقى علامة الأسد علامة فارقة في تاريخ تجارة الدراجات الهوائية في الكويت والخليج. لا يمكن أن يمر الحديث عن تلك الحقبة دون الإشارة إلى عبدالله محمد عبدالله ناصر العديله، صاحب هذه العلامة التي ارتبطت بأسمه وسمعته في العالم العربي بأسره.
وفي جريدة الأنباء، كان اللقاء مع الحاج عبدالله العديله بمثابة إضاءة جديدة على مشوار حافل من الجهد والتفاني، حيث تحدث عن سنوات من العمل، التحديات التي مر بها، وكيف تحوّلت علامة الأسد من مجرد فكرة إلى رمزٍ للثقة والجودة في السوق. كانت المقابلة شهادة على الروح العميقة التي كانت تحرك هذا الرجل، وكيف استطاع أن يُحوّل الأزمات إلى فرص ويُحافظ على إرثه العائلي التجاري عبر عقود.
ولمن يرغب في التعرف على التفاصيل أكثر، يمكنكم قراءة المقابلة الكاملة عبر الرابط التالي:
رابط المقابلة مع عبدالله العديله في جريدة الأنباء
الفنان ابراهيم الصلال يتكلم عن صغره وذكر اسم عوائل الفنطاس منهم العديله والحمدان
الفنان نبيل شعيل فى برنامج مع بوشعيل علي شاشة تلفزيون الراي فى رمضان سنة 2024 يستذكر دراجات العديله
احمد حمد السعيد مواليد 1908 يتحدث عن انقاذ احمد عبدالله ناصر العديله السبيعي في حادث في البحر
الوفاة
الختام... حين يغادرُ القائد بعد أن فتح أبواب الأمل
مع بداية انتشار فيروس كورونا، كان العالم يشهد حالة من الاضطراب غير المسبوق. تجمدت حركة الحياة، وتوقفت الأنشطة، وبدأت المساجد تغلق أبوابها، وأصبح الجمعة يومًا آخر في الأسبوع، ليس فيه اجتماع المسلمين لصلاة الظهر، بل كانت الصلاة تُؤدى في البيوت، بقلوب تحمل الشوق إلى يومٍ يعم فيه الأمن والطمأنينة. كانت صلاة الجمعة قد غابت عن المدى لشهور طويلة، ثم بدأت التباشير تُبشر بعودة الحياة شيئًا فشيئًا، وفي يومٍ عادت المساجد لفتح أبوابها، وعادت معها صلاة الجمعة التي افتقدناها، وكأنها عودة لمشهد طال انتظاره.
لكن، كما تعودنا من هذه الحياة، لا تكتمل الأفراح إلا بحزن كبير يُرافقها. بعد أيام قليلة من تلك العودة المباركة، أُصِبنا بصدمة وفقد عزيز. رحل الحاج عبدالله محمد عبدالله العديله، الرجل الذي كان يُعتبر رمزًا من رموز التجارة، والإرادة، والإصرار في الكويت والخليج.
عبدالله العديله، الذي اشتهر بعلامة "الأسد" والتي أصبحت رمزًا للأمانة والجودة، غادرنا كما يُغادر الأبطال في صمت، بعدما ترك إرثًا عظيمًا ليس فقط في التجارة، ولكن في قيم الصدق، العمل الجاد، والعطاء غير المشروط.
رحل الرجل الذي رأى في الدراجة الهوائية أكثر من مجرد وسيلة نقل، بل أداة لتحريك عجلة الحياة. كان رائدًا في تجارته، وكان مرآة للمثابرة التي لا تعرف الكلل. ورغم أنه اشتهر في الكويت والخليج بتجارة الدراجات الهوائية، إلا أن إرثه الحقيقي كان في الأخلاق التي زرعها في نفوس من عملوا معه، وفي الصداقات التي كُتبت بماء من الوفاء.
لقد فقدت الكويت، كما فقدنا نحن، قائدًا صامتًا، ترك وراءه الكثير من الدروس:
أن الطموح لا يتوقف عند الأزمات، وأن العمل الشريف هو البذرة التي تُثمر رغم الرياح العاتية. فقد كان رحيله بمثابة آخر فصل في قصة حياة رائعة، كانت أشبه بأسطورة.
اللهم ارحم عبدالله العديله، رحمة واسعة، فقد فقدنا فيه نموذجًا من الصبر والإصرار، وأحد الأشخاص الذين كان لهم دورٌ كبير في نهضة الكويت. نعلم أن ذكراه ستظل حية في قلوبنا، وفي دراجاتٍ كانت تشق الشوارع يومًا، وفي قصةٍ ستحكى للأجيال القادمة.
17/7/2020
وهكذا حال الدنيا مهما طالت فهي بين أذان وإقامه ، وإلي جنة الخلد
اللهم اغفر واصفح عن ميتنا وباعد بينه وبين فتنة القبر واجعل قبره روضة عليه مستبشرا بلقائك لا إله إلا أنت الغني عن عذابه الغفور لمن ينيب.
ردحذفصراحة تقرير مميز بالصور والكتابة
عن تاجر كويتي
كيف بدأ
و وين وصل .
أخوك - فايز ناصر سعد بن ثانية العجمي
شكرا لمرورك الكريم اللذي اضاف الجمال للتقرير والمدونه المتواضعه وحبيت اقولك انها متجدد بين فتره واخري ويشرفني مرورك
ردحذفVery happy with this beautiful article
ردحذفSEO Roadmap
SEO Expert
SEO Expert In London
seo internships